responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المؤلف : القزويني ، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 141
وأثر ثقافته الفارسية واضح في كتبه وفي مؤلفه "البيان"، أما أثر ثقافته اليونانية فواضح أيضًا في الحيوان وفي كتابه البيان[1]، قرأ الجاحظ من كتب أرسطو المترجمة كتاب الحيوان واستدل برأي لأرسطو فيه"2" وكان مصدرًا كبيًرا له في كتابه "الحيوان"، والجاحظ يذكر تعريف صاحب المنطق للإنسان كثيًرا[3] ويذكر صاحب المنطق وأنه كان بكئ اللسان مع علمه بتمييز الكلام وتفضيله ومعانيه وبخصائصه، [4] ويذكر تعاريف البلاغة عند الأمم المختلفة ومنها اليونان[5] ويذكر كتب اليونان في المنطق وأن الحكماء جعلتها معيارًا للتفكير[6]، ويذكر نوادر ريسموس اليوناني[7] ويرى أن لليونان فلسفة وصناعة منطق وليس لفلاسفتهم في الخطابة ذكر[8]، وأقسام الدالة عند الجاحظ[9] هي من تفكير أرسطو، ويذكر أن للفرس رسائلها وخطبها وألفاظها ومعانيها ولليونان رسائلها وخطبها وعللها وحكمها وكتبها في المنطق وللهند حكمها وسيرها وعللها ويرى أنها لا توازن بما للعرب من بيان وبلاغة وصناعة وخطابة[10]، وللجاحظ رسالة في نقد الكندي[11].
ويذكر الجاحظ في البيان "صناعة الكلام" ويعني بها حينًا علم الكلام[12]، وحينًا آخر البيان[13]، ويذكر اصطلاحات أخرى كصناعة المنطق14 وصناعة الخطابة ويذكر أحيانًا "أصحاب الخطابة والبلاغة"[15].

[1] وذلك في مواضع كثيرة.
2 61/ 1 البيان.
[3] 69 و128/ البيان.
[4] 15/ 3 البيان.
[5] 75/ 1 البيان.
[6] 7/ 3 البيان.
[7] 165 جـ2 البيان.
[8] 15/ 3 البيان، الظاهر أن الجاحظ لم يطلع على شيء من خطابتهم.
[9] 69/ 1 البيان، وهي في40 الرسالة العذراء، 9 نقد النثر.
[10] 7/ 3 البيان.
[11] 42 الجاحظ لمردم.
[12] 69/ 1 البيان.
[13] 108/ 1 البيان. ويشيد الجاحظ بصناعة الكلام. "3 جـ4 زهر". 14 79/ 1 البيان.
[15] 183/ 1 البيان.
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المؤلف : القزويني ، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست