مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
35
فلما سمِع ابنُ عُ، ُقِ الحَيَّة بمقْتَل لَبِيد ساءهُ ذلك، ودَخَلَ عليه أَخو لبيد، فحَيّاه بتَحيَّة المُلك ثم قال:
اجْبُرَنْ ذَا مُصِيبَةٍ بأَخِيهِ ... هَلْ لِمَا كَان من كُلَيْبٍ نَكيرُ
إِنْ تَقْدْ نَحْوَه المُسَوَّمةَ الجُرْ ... دَ لَهَا بالمُدَجَّجِين زَفِيرُ
فَوْقَها الشُّمُّ مِنْ ذَوَائبِ غَسَّا ... نَ ولَخْمٌ وبَارِقٌ وبَكِيرُ
مُحْقِبِي كُلِّ نَثْرةٍ كَبَّهَا السِّيُّ ... يَرُدُّ النِّجَادَ عَنْهَا القَتِيرُ
تُدْرِكِ الثَّارَ أَو يُقَلِّدْكَ ذَا العَا ... رَ كُلَيْبٌ فاخْتَرْ وأَنتَ بَصِيرُ
فقال له الملك: اجْلِي فلن يُطَلّ دَمُ أَخيك ثمّ دعا بالخَمْر والقِيَان، فلمّا أَخَذَ فيه الشَّرَابُ قال:
قدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ تَغْلِبَ وَائِلٍ ... سَتَجُرُّ حَرْباً قَبْلَ قَتْلِ لَبِيدِ
فَالْيَوْمَ إِذْ قَتَلُوا لَبِيداً فالشَّجَا ... مِن دُونِ ذلِكَ دُونَ حَبْلِ وَرِيدٍ
ويَدِي لهمْ رَهْنٌ بكُلِّ مُضَمَّرٍ ... مَرِطِ الجِرَاءِ وشَطْبَةٍ قَيْدُودِ
يَخْرُجْنَ مِن خَلَلِ الغُبَارِ عَوابِساً ... لُحُقَ الأَيَاطِلِ كالرَّشَا المَجْرُودِ
حَتَّى تُصَبِّح تَغْلِب ابْنَةَ وَائِلٍ ... حَرْباً يُشَبُّ سَعِيرُها بوَقُودِ
ثم إِنّ ابنَ عُنُق الحَيَّة جَمعَ لبني تَغلِبَ جَمعاً عظيماً، وسارَ إِليهِم، وسارُوا، فالتَقوا بالكُلاَب، فاقتتَلوا قِتَالاً شَديداً، فكان أَوَّل النّهَارِ لغَسّان، ثم إِنّ كُلَيباً صمَدَ لِعَمْرِو بنِ نائِل مَلِكِ لَخْم، فطعنَه فقتَلَه، وكانَ على المَيْمَنَة، فانْهَزَمَ القوْمُ، ونادَى ابنُ ذي الحيلانِ: يالَ صَدِف، فأَجابَهُ بَنُو نَوَاس وحَامَوْا على لِوَائِهِم وقاتَلوا، حتى أَسرَعَ القَتْلُ فيهم، ونَزَلتْ غَسّانُ يَمشون في الحَديد، فاقتتَلوا أَشَدّ قِتَال يكون، حتّى جَنَّهم اللَّيْلُ، وقُتِل منهُم خَلْقٌ كثيرٌ، ووَلَّتْ غَسّانُ مُنْهزِمةً، وكفَّ بنو تَغلِبَ عَنِ اتِّبَاعِهِم، فلمّا قَدِمَ ابنُ عُنُق الحَيَّة على قَومه عَذَلوه، فقال: لا تَلُومُوني، فلَكم دِيَةُ القَتِيلِ، وفَكُّ الأَسِير، واللهِ لقد جئتُكُم من عنْد قَومٍ رأَيتُ المَنَاياَ تَلَظَّى في أَطْرافِ أَسِنّتِهِم.
وقال عَمرو بن مُعاوِيةَ التَّغلبيّ:
أَتَانَا ابنُ عُنْق الحَيَّة المَلْكُ قادِماً ... على أَمْرِه في تَغْلِبَ ابنَةِ وَائِلِ
بجَيْشٍ نَضِلُّ البُلْقُ في حَجَرَاتِه ... تَخَالُ دَوِيّ الرَّعْدِ صَوْتَ الصَّواهِلِ
فلَمّا الْتَقَيْنَا بالكُلاَب كأَنَّنَا ... أُسُودُ الشَّرَى لاَقَيْنَ أُسْدَ الغَيَاطِلِ
رَميْنَاهُمُ بالفَيْلَقِ الضَّخْمِ وانْتَمتْ ... فَوَارِسُ مِنَّا بالقَنَا والمَنَاصِلِ
وقُلْنَا ونَحْنُ القوْمُ نَمْنَعُ سِرْبَنَا ... عَلى ذَاك كُنَّا في الخُطُوبِ الأَوائلِ
بَنِي تَغْلبٍ إِنّ الفِرَارَ خَزَايَةٌ ... ولَيْس امْرؤٌ هَابَ الحِمَامَ بآئلِ
فحَامُوا عَلى أَحسابِكم بِسُيُوفِكمْ ... فلَلمَوْتُ خَيرٌ من سِبَاءِ العقائلِ
فشَدّ كُلَيبٌ شَدَّةً ورِمَاحُهمْ ... شَوَارِعُ فينَا بيْنَ صَادٍ ونَاهِلٍ
فأَفْرَجَتِ الخَيْلاَنِ عَنْه ورُمْحُه ... خَضِيبٌ مِن اللّخْمِيّ عَمْرِو بنِ نائِلِ
ودَارَتْ رَحَانَا واسْتَدَارَتْ رَحَاهُمُ ... وكُلٌّ بَصِيرٌ في الوَغَى بالمَقاتِلِ
فمَا زَالَ ذَاكَ الدَّأْبُ حَتَّى تَوَاكَلَتْ ... فَوَارِسُ مِنْ غَسَّانَ غَيرُ تَنَابِلِ
وطَارَتْ بعُنْقِ الحَيَّةِ المَلْكِ سَهْوَة ... تَدِفُّ دَفِيفَ الأَخْدَرِيّ المُوَائلِ
ووَلَّوْا شَعَاعاً والقَنَا مُتْلَئِبّةٌ ... تُكَسَّر في أَكْتَافِهِمْ والكَوَاهِلِ
وقال أخو عَمْرِو بن نائل اللَّخميّ من أَبْيَاتٍ:
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
35
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir