مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
29
وقد عَرَضَتْ ذُبْيَانُ أَلفاً كأَنّها ... هِضَابُ أَجَا تَرْعَى بأَرْضِ رِبَابِ
فقالَ لهم رُدُّوا القِلاَصَ فما الَّذِي ... بَذَلْتُم بأَغْنَى مِن جَنَاحِ ذُبَابِ
ولمَّا رَأَتْ ذُبْيانُ ما قالَ أَخْنَسٌ ... تَعَزَّوْا وقالوا جَدُّ قَوْمِكَ كَابِ
فأَطْلَقَني من بَعْدِ ما ظَنَّ قَوْمُه ... وقَوْمِيَ ظَنَّاً لم يَكُنْ بصَوَابِ
ولمْ يَبْلُغ احَمْدَ الطَّوِيلَ بَقاؤُهُ ... ببَكْر قَعُودٍ في القِرَى وبِنَابِ
وقال الأخنسُ أَيضاً:
ونحْنُ أُناسٌ لا حُصُونَ بأَرْضِنا ... نلُوذُ بها إِلاَّ السُّيُوفُ القوَاطِعُ
وجَاْوَاءُ تُعْشِي النَّاظِرِين كأَنَّها ... إذا ما بَدَتْ قَرْنٌ من الشَّمْس طالِعً
وحامِي لِوَاءٍ قد قَتَلْنا وحَامِلٍ ... لِوَاءً مَنعْنَا والرِّمَاحُ شَوارِعُ
وإِنّا لصَيَّادُو الفَوَارِسِ بالقَنَا ... وإِنّا لحَلاَّلُون حَيْثُ نُقَارِعُ
؟
يَومُ فَلْجٍ
وهو يومٌ لبني تَغْلِبَ على بني تميم أَغارَ النُّعمانُ بن زُرْعَةَ بن هَرْمِيّ بن السَّفَّاح بن خالِدِ بن كَعْب بن زُهَيرِ بنِ تَيْم بن أُسامَةَ، في خَيْل من بني تَغلِبَ، على بني تميم بفَلْجٍ، فلَمّا التقَى النّاسُ، وكان على تَميم هُرَيمُ بن مالكٍ، فنَادى: يالَ مُضَرَ: يا آلَ خِنْدَفَ: ونادى النُّعْمَانُ: يا آلَ تَغلِبَ: يا آلَ مالِكِ بنِ بَكْرٍ: فحَشَدَتْ تَغلِبُ، وحَشَدَتْ تَمِيمٌ، واشتَدَّ القِتَالُ، وعَظُمَ الشَّرُّ بين الفريقَيْن، وكَثُرَ القِيلُ، ثم إِنَّ حَسّانَ بنَ زُرْعَة، أَخَا النُّعْمَانِ، حَمَلَ على هُرَيمِ بن مالك الحَنْظَلِيّ، فطَعَنَه فصَرعَهُ، وتَنادَى القَوْمُ على دَمِهِ، فقُتِل من بني تميمٍ يومَئذٍ مالكُ بن قُرَّةَ، وعَوْفُ بن حابِسٍ وابنُ حُرْثَانَ، وعِقَالُ بن أَوْسٍ وعُطَارِدُ بنُ حارِثة، وخَلْقٌ. وأُسِرَ من سَرَواتِهم نَفَرٌ، وأَصابَتْ تَغْلِبُ سَبَايَا وأَمْوالاً عِظَاماً، وقد كانت تَغلِبُ جالَتْ جَوْلَةً، فثبتَتْ بنو تَيْم بن أسامةَ خاصَّةً، حتى أَزالُوهم عن أَفارِيقهِم، وكانت كُمَاةَ النَّاسِ يومئذٍ بنو زُهَير بن تَيْمٍ، وأَوّلُ مَن قُتِلَ في هذِه الوَقْعَةِ غُلامٌ من بني عِمْرانَ بن تَغْلِبَ يُكْنَى أَبا أُثَالٍ، كان حليفاً في بني حَنْظَلَة، فقال في ذلك اليَوْم النُّعْمَانُ بن زُرْعَةَ:
لَعَمْرُ أَبِيكَ والأَنْبَاءُ تَنْمِي ... وقَدْ تُجْلَى العَمَايَةُ بالسُّؤَالِ
لِنعْمَ فَوَارِسُ الهَيْجَاءِ تَيْمٌ ... عَلى فَلْجٍ صَبَاحَ أَبِي أُثَالِ
غَدَاةَ رَأَتْ نَوَاصِيَهَا تَمِيمٌ ... عِجَالَ الشَّدِّ سَاقِطَةَ النِّعَالِ
عَليْهَا كُلُّ أَصيَدَ مَالِكيٍّ ... مِن الشُّمِّ الشَّرَامِحَةِ الطِّوَالِ
فَدَارَت بَيْنَنَا رَحَيَا مُدِيرٍ ... يُسَاقَوْنَ المَنِيَّةَ بالسِّجَالِ
طِعَانٌ تَخْرُجُ النَّسَماتُ منهُ ... وضَرْبٌ يَخْتَلِي هَامَ الرِّجَالِ
فغُودِرَ مَالِكٌ وأَبو يَزِيدٍ ... وقَعْقَاعٌ وأَجْلَوْا عن عِقَالِ
وَأُبْنَا بالنِّهَابِ وبالسَّبَايَا ... وبالأَسْرَى تُقَوَّدُ في الغِلالِ
فقُولاَ لِلأَرَاقِمِ غَيْرَ بَغْيٍ ... وبَغْيُ المَرْءِ أَقْرَبُ للسَّفَالَ
أَلاَ إِنِّي رَأَيْتُ بني زُهَيرِ ... فَوَارِسَ مَالِكٍ يَوْمَ النِّزَالِ
كمَا أَنِّي وَجَدْتُ سَرَاةَ غَنْمٍ ... بَنِي تَيْمٍ إِذَا اخْتَلَفَ العَوَالِي
وقال حسّان بن زُرْعةَ في قَتْلِه هُرَيْمَ بنَ مالِك الحَنْظَلىّ:
سَائِلِي عَنِّي زُهَيْراً تُخْبَرِي ...
يَوْمَ فَلْجٍ
والمَنَايَا تَخْتَطِفْ
يَوْمَ غَادَرْتُ هُزَيماً ثَاوِياً ... وسِنَانُ الرُّمْحِ فيه مُنْقَصِفْ
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
29
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir