مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
119
إِذا اغْتَدَتْ بصَاحِبٍ مَصْحُوبِ
عاصٍ على المَلامِ والتأْنيبِ
فاشْتَرَفَتْ من جَانِبَىْ كَثِيبِ
مثْل اشْتِرَافش القَوْمِ للخَطِيبِ
ونَظَرَتْ كنَظْرَة الرَّقِيبِ
إِلى مُحِبٍّ وإِلى حَبِيبِ
تَخَالَسَا بالنَّظَرِ المُرِيبِ
بمُقْلةٍ تَشُقُّ في الغُيوبِ
فآنَسَتْ سِرْباً من السُّرُوبِ
ليس بمَحْروسٍ ولا مَرْبوبِ
فالْتَهَبَتْ كالكَوْكَبِ المَشْبُوبِ
وانْدَفَعتْ كالفَرَسِ اليَعْبُوبِ
وخَفِيَتْ كالقَاتِلِ المَطْلُوبِ
وظَهَرَت كالطالبِ القَرِيبِ
فرَجَعَتْ بثَعْلبٍ مَسْحوبِ
وأَتْبَعَتْ بأَرْنبٍ مَجْنُوبِ
أَدِيْبَةٍ تَأْوِى إِلى أَدِيبِ
مَرْهوبةٍ من أَنْفَسِ المَرْهُوب
تأْخذُ بالعُيُونِ والقُلُوبِ
في عناق الأرض الذكر
لعبد الله بن محمد:
مَن كان بالصَّيدِ كَسّاباً فقَانِصُهُ ... ذُو مِرَّةٍ في سِبَاعِ البِيْدِ مَعْدودُ
لكنّه كفَتَاةِ الحَىِّ بارِزةً ... من خِدْرِهَا مالِىءٌ للعَيْن مَودودُ
حُلْوُ الشمائل في أَجفانِه وَطَفٌ ... صَافِى الأَديمِ هَضِيمُ الكَشْح مَمْسودُ
فيه من البَدْر أَشْبَاهٌ مُوَافِقةٌ ... منْهَاله سُفَعٌ في وَجْهِه سُودُ
كوَجْهِ ذا وَجْهُ هذا في تَدَرُّرهِ ... كأَنّه منه في الأشكال مَقْدُودُ
له من اللَّيْث ناباهُ ومخْلبُهُ ... ومن غَرِيرِ الظِّباءِ النَّحْرُ والجِيدُ
فوَصْفُه ببَديعِ الحُسنِ مُشتَهرٌ ... ونَعْتُهُ بشدِيدِ البأْسِ مَوجودُ
يُصْغِى بأُذْنَيْنِ يُبْدِى وَشْكُ سَمْعِهِمَاله الّذِى غَيَّبَتْ في غَوْلِهَا البِيدُ
كآسَتَيْنِ على غُصْنٍ تَعَطَّفَتا ... من جَانِبَيْه وفي الرَّأْسَيْن تَحْدِيدُ
أَغَرّ يُصْبِيك أَو يُلْهِيك من دَعَجٍ ... في مُقلَتَيهِ على الخَدَّين تَخْدِيدُ
كعَنْبَرٍ عَوَّجَتْهُ في سَوَالِفها ... من بعدِ ما قوَّمَتْهُ الغادَةُ الرُّودُ
كأَنّه لاّبِسٌ من جِلْدِهِ فَنَكاً ... في لِينِه لِبَنَانِ الكَفِّ تَمهيدُ
مُلَمَّعٌ أَخْصَف العَيْنَيْنِ مُنْتَدِبٌ ... كأَنّه ببَدِيعِ الشَّكْلِ مَقصودُ
يَحْكِيهِ في إِرْبِه زَمْرُ الغَطَاطِ وفي ... لُطْفِ المكائِد منه السِّمْعُ والسِّيدُ
يَكادُ مِن سَدْكِهِ بالأَرْض يَخْرِقُها ... كأَنّه بحَثيِثِ الذُّعْرِ مَزءُودُ
يَنْسَابُ كالأَيْم هَبّالاً لبُغْيَتهِ ... حتَّى إِذا أَمكنَتْهُ وهْوَ مكدودُ
سَطَتْ عليه بها كَفُّ المَنُونِ فما ... تَبْغِى نَجَاءَ ورِرْدُ الحَيْنِ مَوْرُودُ
في النَّعام
لعليَ بن محمد الكوفيّ:
قد أَلْبسُ اليومَ حتى يَنْثَنِى خَلقاً ... وأَركبُ اللَّيْلَ بالغُرِّ الغَرَانيقِ
وأَنتحِى لنَعامِ البَرِّ سَلْهَبَةً ... كأَنَّهَا بَعْضُ أَحجارِ المَجَانيقِ
كأَنّما ريشُهَا والرِّيحُ تَفْرقُهُ ... أَسْمَالُ رَاهِبَةٍ شِيبَتْ بتَشقِيقِ
كأَنّهَا حين هَزَّتْ رَأْسَها ذُعُراً ... سُودُ الرِّجالِ تَعَادَى بالمَزَارِيقِ
فما استمدَّ بلحْظِ العينش ناظرُهُ ... حتّى تَغَصَّصَ أَعلاهنّ بالرِّيقِ
في قوس البندق
لأبي نواس:
يا رُبّ سِرْبٍ من إِوزٍّ رُتَّعِ
في صَخَبِ الحُوت بَرْودِ المكْرَعِ
فهنّ بين حُوَّمٍ ووُقَّعٍ
من كلِّ مَحبوكِ السَّراةِ أَدْرَعِ
مٌقَرّطٍ بتُومَتَين أَوْدْعِ
أَصْفر فَصِّ العَيْنِ أَحْوَى المَدْمَعِ
مَوْصُولَةٍ زَجَّتُهُ بالأَخْدَعِ
عُولِىَ مَتْناهُ بحُبْكٍ أَرْبَعِ
فهْو كبَيْتِ اللَّعبِ المُصَنّعِ
وشِقَقٍ صُفْرٍ لِذَاذِ المَنْزَعِ
وفي مَخالى الأَدَمِ المُرصَّعِ
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
119
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir