مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
102
رَاكَبةٍ تخْتَال في رِكَابِهَا
تَرْنُو بعَيْنٍ خِلْتَ في أَثْقَابِهَا
ضِرَامَ نَارٍ طَارَ من لُهَابِهَا
كأَنَّمَا النُّمْرَةُ في اغْترابِهَا
رقْمُ دَيَابِيجٍ علَى أَثْابِهَا
مُخْطَفة الكَشْحَيْن في اضطرابِهَا
كأَنَّهَا القَنَاةُ في انْتصابِهَا
والحَيّةُ الرَّقْطاءُ في انْسيابِهَا
وسُرْعَةُ العُقَاب في انْصبابِهَا
وتارَةً كاللَّيْث في وِثَابِهَا
مُعْفِيَة السَّائسِ من عِتَابِهَا
نَزّاهَةٌ لَفْسِهَا عن عابِهَا
فأَبْصرَتْ من حيْثُ أَمَّمْنَا بِهَا
عُفْرَ الظِّبَاءِ وَهْي في أَسْراَبِهَا
تَرتَعُ في المَرْتَعِ من جَنَابِهَا
ثُوَانِىَ الأَجْيَادِ من رِقَابِهَا
فأَقْبَلَتْ تَمْرَحُ في جِذَابِهَا
حتّى إِذا ما أَكْثرَتْ رَمَى بِهَا
فذَهَبتْ تَنْسَلُّ في طِلاَبِهَا
تَأْكلُ وَجْهَ الأَرض في ذَهَابِهَا
فلوْ تَرَى الفَهدَةَ في الْتهَابِهَا
وشِدّةِ الغَلوِ إِذا اغْلَوْلَى بِهَا
في نأْيِهَا عَنهنّ واقتِرابِهَا
تكَادُ أَن تَخرُجض من إِهَابِهَا
فالوَيْلُ منهُنّ لمَن يَصْلَى بِهَا
إِذ أَدْرَكَتُهنَّ بلا إِتعَابِهَا
فأَقبَلَتْ حَطْماً على أَصْلابِهَا
وعَرَّضَتْهنّ على عَذَابِهَا
بَيْنَ شَبَا مْخْلَبِهَا ونَابِهَا
يا حُسْنَ بَهنَانَةَ في احتضابِهَا
من صَائكِ الأَوْدَاجِ وانشِخابِهَا
فلوْ تَرَاهَا وهْيَ في انكبابِهَا
من نَهسِهَا للَّحم واسْتلاّبِهَا
كُلُّ يَفَدِّيها لَدَى إِيابَهَا
ولَذّةٍ ونَعمَةٍ تَغْنَى بِهَا
بَيْنَ قُدورٍ جَمَّةٍ نُؤتَى بِهَا
وبَيْنَ خامِيزٍ ومِن كَبَابِهَا
عَطيّة من رَبِّنَا وَهَّابِهَا
وله أيضاً في فهدٍ:
قد أَغتَدى واللَّيْلُ أَحْوَى السُّدِّ
والصُّبْحُ في الظِّلمَاءِ ذو تَبَدِّى
مثل اهْتزَازِ العَضبِ ذي الفِرِنْدِ
بأَهْرَتِ الشِّدْقَين مُرْمَئدِّ
أَزْبَر مَطْوىّ المَطَاععِلِّكْدِ
طاوِى الحَشَا في طَىِّ جِسْمٍ مَغْدِ
كَرّ الرِّوَا جَمِّ غُضُونِ الجِلْدِ
دُلاَمِزٍ ذي نَكَب مُسْوَدِّ
وشَجْرِ لَحْيَيْن ونَحْرٍ وَرْدِ
كاللَّيْثِ إلاّ نُمْرَةً في الجِلْدِ
للشِّبَحِ الجائلِ مُستَعدِّ
آنَسَ قَبْل النَّظَرِ المُرْتَدِّ
على قَطَاةِ الرِّدفِ رِدْفِ العَبْدِ
سِرْبَيْن عَنّا بجَبِينٍ صَلْدِ
فانْقَضَّ يأْدُو غَيْرَ مُجْرَهِدِّ
بلَهَبٍ منه وخَتْلٍ إِدِّ
مثْل انْسيَابِ الحَيّةِ العِرْبِدِّ
بكُلّ نَشْزٍ وبكلّ وَهْدِ
حتّى إِذا كَان كماهِ القَصْدِ
صَعْصَعَهَا بالصَّحْصَحَانِ الجُرْدِ
وعَاثَ منْهَا بقَرِيعِ الشَّدِّ
بَينَ شَريجَىْ طَمَعٍ وحَرْدِ
لا خَيْرَ في الصَّيْدِ بغير فَهْدِ
وله أيضاً فيه:
وليسً للطُّرَّاد إلاّ فَهْدُ
كأَنّمَا أَلْقَتْ عليه الكُرْدُ
من خُلْقِهَا أَو وَلَدتْهُ الأُسْدُ
وله أيضاً:
جاءَ مُطِيعاً بمُطَاوِعَاتِ
عُلِّمْنَ أَو قَد كنَّ عالمَاتِ
تُرِيكَ آمَاقاً لها مُخَطَّطاتِ
سُوداً على الأَشْدَاقِ سائلاتِ
تُلْوِى بأَذنابٍ مُعَقَّفَاتِ
عَلَى ظُهُورِ الخَيْل مُرْدَفَاتِ
حتّى إِذا كنّ على المَجْرَاةِ
حَيْثُ تظُنّ الوَحْشَ آخِذَاتِ
وهُنّ في الأَدْغَالِ كَالِحَاتِ
طَوَامِحَ الأَبْصَارِ شاخِصاتِ
على البُطُونِ مُتَبطّحاتِ
ثُمّ حَدَوْنَا الوَحْشَ مُقْبِلاتِ
فوَاثَبَتْهنّ مُشَمِّرَاتِ
وَثْبَ الشَّياطينِ المُسلَّطَاتِ
فَلَوْ تَرَى الوُحُوشَ مُجْجَعَاتِ
مِنْ بعْدِ ما قدْ كُنَّ رَاتِعاتِ
ما أَقْرَبَ المَوْتَ من الحَيَاةِ
ولعبد الصَّمد بن المُعَذَّل في فَهدَة:
كأَنّهَا والخُزْر من حِدَاقِهَا
والخُطَطُ السُّود على أَشداقِهَا
تُرْكٌ جَرَى الإِثمدُ في آماقِهَا
اسم الکتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
المؤلف :
الشمشاطي
الجزء :
1
صفحة :
102
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir