responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 65
الْأَشْيَاء وَلَيْسَ يحسن بِي أَن تعرفنِي بِشَيْء فأريك من نَفسِي خلاف ذَلِك حَتَّى تصير معرفتك لي نكرَة أَنا كَمَا عَرفتنِي حق الْمعرفَة وَأَنا أوجب لَك مَا عَرفتنِي بِهِ ليَكُون مَا عَرفتنِي بِهِ ظَاهرا مكشوفا بارزا وَهُوَ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَو عَرَفْتُمْ الله حق مَعْرفَته لزالت بدعائكم الْجبَال وَلَو خِفْتُمْ الله خيفته لتعلمتم الْعلم الَّذِي لَا جهل مَعَه فَمن عرفه حق الْمعرفَة عرفه بِالْقُدْرَةِ وَمن عرفه بِالْقُدْرَةِ لم تعظم فِي عينه زَوَال الْجبَال عَن مَكَانهَا وَمن عرف كرمه حَقِيقَة لم تعظم فِي عينه أَن تجاب دَعوته فِي إِزَالَة الْجبَال عَن مَكَانهَا وَمن خافه حق الخيفة زَالَ عَنهُ الْجَهْل لِأَن نور الْخَوْف من الذَّات فَإِذا أشرق ذَلِك النُّور خَافَ حق الخيفة وطار الْجَهْل لِأَن الْقلب حييّ بِاللَّه وَإِنَّمَا الْجَهْل من الْمَوْت وَالْعلم من الْحَيَاة
مثل التَّالِي كتاب الله فِي غَفلَة

وَمثل التَّالِي كتاب الله فِي غَفلَة كَمثل رجل بَين يَدَيْهِ حقاق فِي كل حقة مِنْهَا جَوْهَر بَعثه إِلَيْهِ الْملك فَهُوَ فِي غطاء عَن تِلْكَ الْجَوَاهِر فَفِي حقة مِنْهَا ياقوتة حَمْرَاء وَفِي أُخْرَى مِنْهَا ياقوتة صفراء وَفِي أُخْرَى ياقوتة زرقاء وَفِي أُخْرَى ياقوتة خضراء وَفِي أُخْرَى لؤلؤة بَيْضَاء صَافِيَة فَلَيْسَ لَهُ من تِلْكَ الْجَوَاهِر إِلَّا عد الحقاق

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست