responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 63
لسبيله فَأخْرج لَهُ مَا طلب فَلم يجدوه فَيدْخل فِي الدَّار مَعَ مَا أخرج لَهُ وَيَقُول لم يمْكث السَّائِل على بابنا فَلم يزل هَذَا دأب هَذَا الْمِسْكِين على كل بَاب حَتَّى صَار محروما كَذَا هَذَا الدَّاعِي والتقريب مَعْلُوم
مثل من يثني على ربه عَن غَفلَة

وَمثل من يثني على ربه عَن غَفلَة كَمثل من جنى إِلَيْك جِنَايَة فَلم يعْتَذر حَالَة الْإِفَاقَة حَتَّى شرب وسكر فجَاء فِي حَال سكره ووقف بَين يَديك وَقبل قَدَمَيْك ومدحك بمدائح السكارى أوليس من مَقَالَتك إِن هَذَا لَا يعقل مَا يَقُول وَلَا مَا يعْمل فلست تعبأ بقوله وَفعله كَذَا هَذَا
مثل من يثني وَلَا يعلم معنى مَا نطق بِهِ

وَمثل من يثني على ربه فِي غَفلَة وَلَا يعلم مَا معنى مَا نطق بِهِ كَمثل رجل أَتَى بِشعر فِي دفتر بَاب الْملك فقرأه عَلَيْهِ من الدفتر فَقَالَ لَهُ الْملك مَا هَذَا قَالَ هَذَا مدحك الَّذِي مدحتك فَقَالَ لَهُ الْملك عقلت مَا أثنيت قَالَ لَا أَنِّي علمت أَن هَذَا ثَنَاء فَقَالَ لَهُ الْملك فَمن أَي شَيْء عقلت أَنه ثَنَاء فَلَعَلَّهُ هجاء فتحير الرجل فَلم يبْق لَهُ شَيْء إِلَّا أَن يَقُول هَذَا طمع فِي نوال شَيْء

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست