responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 38
بظلمة الْبَحْر والموج والسحاب فالبحر قلبه المظلم والمتحير والموج شركه والسحاب أَعماله السَّيئَة إِذا أخرج يَده لم يكد يَرَاهَا أَي لم يرهَا هُوَ الْبَتَّةَ وَلم يكد أَي وَلم يكد أَن يَرَاهَا فَكَذَا قلب الْكَافِر مظلم فِي صدر مظلم فِي جَسَد مظلم لَا يبصر نور الْإِيمَان وَلم يرد أَن يرَاهُ
وَيُقَال سَمعه ظلمَة وبصره ظلمَة وَلسَانه ظلمَة وَقَلبه ظلمَة فَذَلِك قَوْله تَعَالَى {ظلمات بَعْضهَا فَوق بعض إِذا أخرج يَده لم يكد يَرَاهَا وَمن لم يَجْعَل الله لَهُ نورا فَمَا لَهُ من نور}
مثل بَيت العنكبوت

ثمَّ ضرب مثلا آخر للْكَافِرِ فَقَالَ {مثل الَّذين اتَّخذُوا من دون الله أَوْلِيَاء كَمثل العنكبوت اتَّخذت بَيْتا}
قَوْله اتَّخذُوا أَي عبدُوا من دون الله أَوْلِيَاء أَي بالربوبية لَا يَنْفَعهُمْ فِي الْآخِرَة كَمَا لَا ينفع بَيت العنكبوت العنكبوت فِي حر وَلَا قر فَكَذَا ضعف الصَّنَم ثمَّ قَالَ وَإِن أوهن الْبيُوت لبيت العنكبوت لَا يستر وَلَا ينفع وَلَا يدْفع حرا وَلَا بردا كَذَا كل معبود

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست