responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 303
الْكبر ويغلب الرّوح ويخدع النَّفس ويجعلها أَمِيرا فَإِذا ذاقت النَّفس طعم الْإِمَارَة وعزها انخدعت وَمَرَّتْ مَعَه فتظاهرا وخرجا على الْقلب فَأَخَذَاهُ بِمَنْزِلَة خارجي متغلب خرج على وَالِي الكورة فَأَخذه وَقَيده وسجنه وأوثقه وأغار على كنوزه وَفرق جُنُوده وَقعد أَمِيرا فخرب الكورة وأفسد الرّعية
فَأمرنَا رَبنَا جلّ وَعلا بِأُمُور ونهانا عَمَّا يفْسد تَدْبيره فِينَا وَهُوَ الْمعاصِي وَذَلِكَ دواؤنا وشفاؤنا وَصِحَّة النَّفس من الأسقام أسقام الدّين
ثمَّ ينصحنا كَمَا ينصح الطَّبِيب الرفيق بشفاء الدَّوَاء
ثمَّ حذرك عَن أَشْيَاء وأمرك بالحماية عَنْهَا فحذرنا رَبنَا اتِّبَاع الْهوى وزينة الدُّنْيَا ومكايدة الْعَدو وَإجَابَة دَعوته وأيدك بِالْعلمِ وَالْعقل والمعرفة وَالْحِفْظ والذهن والفطنة وأيدك بِكَلَامِهِ الْمُهَيْمِن على الْكتب نورا وشفاء لما فِي الصُّدُور وَهدى وَرَحْمَة وأيدك بأسمائه تِسْعَة وَتِسْعين
الدُّعَاء لم يكن لسَائِر الْأُمَم

وَفتح لَك بَاب الدُّعَاء مَا لم يكن لسَائِر الْأُمَم يَقُول الله تَعَالَى {ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم}

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست