responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 292
وَلم يقم بعمارته بِشَيْء حَتَّى أدْرك عنبه كُله حامض لَيْسَ فِيهِ من الطراوة وَالْمَاء شَيْء فعصره كَذَلِك فَلم يمْلَأ الزق فَنفخ فِيهِ حَتَّى امْتَلَأَ ريحًا فَصَارَ فِي رَأْي الْعين كالممتلئ
يحمل كل وَاحِد زقه إِلَى الْملك فَرَأى الْملك كلهَا فِي رَأْي عينه ممتلئ فَحل من الأول وكاءه فذاقه فَرَآهُ شرابًا صرفا لذيذا فأعجب الْملك بذلك وَقَبله واستحلاه وَوَافَقَهُ وَأعد لَهُ جزيلا وأكرمه وخلع عَلَيْهِ خلعة بهية فَحل وكاء الثَّانِي فذاقه فَوَجَدَهُ ممزوجا بِالْمَاءِ وَلم يجد لَهُ كثير حلاوة فَرمى بِهِ وَجهه وَأخرجه من بَين يَدَيْهِ
فَلَمَّا حل وكاء الثَّالِث خرجت الرّيح فَبَقيَ فِي الزق شَيْء قَلِيل فَلَمَّا ذاقه وجده حامضا غير مدرك فَضرب بالزق على رَأسه وَأخرجه من بَين يَدَيْهِ وَسَقَطت الْجلْدَة بَين يَدَيْهِ
عُمَّال الله تَعَالَى على ثَلَاثَة أَصْنَاف

فعمال الله تَعَالَى ثَلَاثَة أَصْنَاف فعامل تصدر أَعمال بره من قلب سقيم فصدره مغيم بسقم قلبه من أمراض الذُّنُوب وغيمه من دُخان الشَّهَوَات وَقَضَاء المنى فقوة عمله إِنَّمَا هِيَ من نور التَّوْحِيد

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست