responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 284
نزُول الا فِي الخرابات وَالْأَرْض الشاكة والكناسات والمتغوط فِي ظلمَة اللَّيْل وهجوم الْبرد والرياح والأنداء من الثلوج وَغَيرهَا فَلَا مَكَان وَلَا علف 89 وَلَا مرفق وَلَا كن وَلَا مُسْتَقر فهم يتمنون انكشاف اللَّيْل وانفجار الصُّبْح وَلَا صبح
فَهَذَا مثل أهل الْحَشْر غَدا الى الله تَعَالَى وَذَلِكَ قَول الله تَعَالَى (وَنفخ فِي الصُّور فجمعناهم جَمِيعًا) وَقَالَ الله جلّ جَلَاله (وَنفخ فِي الصُّور فاذا هم من الأجداث الى رَبهم يَنْسلونَ)
يحْشر النَّاس ركبانا ورجالة وعَلى وُجُوههم

وَقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يحْشر النَّاس أَثلَاثًا ثلث ركبان وَثلث رجالة وَثلث على وُجُوههم) ركبانهم قَول الله تَعَالَى (يَوْم تحْشر الْمُتَّقِينَ الى الرَّحْمَن وَفْدًا) قَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ نَجَائِب
وانما تلون حشرهم لِأَن المراكب مُتَفَاوِتَة كَمَا ضربنا فِي الْمثل

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست