responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 270
مَاء الْحَيَاة فَإِذا لم يكن الْقلب حَيا لم تكن لَهُ تِلْكَ الْمحبَّة الَّتِي من الْحَيَاة العطائية فَإِذا هَذِه الْأَسْمَاء لَهُ كالأشجار الَّتِي قد انْقَطع مَاؤُهَا فَلم تثمر وَلم تتورق وَلم تتورد ويبست الْأَشْجَار فَلَا تصلح إِلَّا للحرق
وَإِذا أجْرى مَاء الْحَيَاة وانتبه الْقلب وحيي بِاللَّه جَاءَت الْمحبَّة
فبحلاوة الْمحبَّة تحلو الْأَسْمَاء ويجد الْقلب لَذَّة تِلْكَ الْحَلَاوَة ويرطب بذلك اللطف لِأَن فِي الْأَسْمَاء صِفَات المحبوب ولطفه وآلاءه وأخلاقه وَكَرمه وَرَحمته وأفضاله فعلى قدر محبته لَهُ يجد حلاوة الصِّفَات واللطف والآلاء والأخلاق والعطف وَالْكَرم وتعظم أَفعاله عنْدك وَيَأْخُذ من قَلْبك سُلْطَان ذَلِك الْفِعْل فَإِذا أثنى على ربه أَو مدحه أَو دَعَاهُ باسم من أَسْمَائِهِ فَإِنَّهُ يخرج كَلمته من فِيهِ على قدر سُلْطَانه من الْقلب ومملكة الْقلب من الْحَيَاة والمحبة
مثل من يردد ذكر الله فِي قلبه

مثل من يردد ذكر الله فِي قلبه وَلسَانه مثل مَاء راكد فِي مَوضِع

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست