responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 249
ينْكَشف لَهُ الغطاء عَن شَأْنهَا مَاذَا يُصِيب بهَا كَانَ فِي قلبه تحير وَفِي نَفسه غائلة وجوارحه منقبضة
قُلُوب الْعَامَّة فِي معرفَة رَبهم

فَكَذَا قُلُوب الْعَامَّة فِي معرفَة رَبهم يَزْعمُونَ أَنهم يعْرفُونَ رَبهم وَتلك معرفَة التَّوْحِيد يوحدونه وَلَا يشركُونَ بِهِ شَيْئا وهم فِي عمى من وَرَاء ذَلِك وَلذَلِك قدر الشَّيْطَان أَن يهزهم هزا عَن الاسْتقَامَة فِي أَحْوَال النُّفُوس ولهوا عَن الْوَاحِد الَّذِي وحدوه رَبًّا
وَمن عرفه معرفَة الآلاء وَمَعْرِفَة المعروفات امْتَلَأَ قلبه فَرحا وَنَفسه غنى بِمَنْزِلَة من دخل بَيْتا مظلما ممتلئا دَنَانِير فَهُوَ فِي تِلْكَ الظلمَة متحير ضَعِيف فَلَمَّا أَضَاء الْبَيْت أبْصر تِلْكَ الدَّنَانِير الَّتِي فِي الْبَيْت وَاسْتغْنى اسْتغْنَاء بِحَيْثُ لَا يضرّهُ مَا فَاتَهُ 83 وَمَا أُصِيب مِنْهُ من الضَّرَر والمصائب
قَالَ لَهُ قَائِل وَمَا معروفاته
معروفات الله جلّ جَلَاله
قَالَ جَلَاله وجماله وعظمته وبهاؤه وبهجته وَرَحمته وسلطانه ومجده ومننه وَعطفه وغناه وسعته وَكَرمه ورأفته فَمن

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست