responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 246
فَمن فتح لَهُ الْبَاب فَكفر النِّعْمَة واستخف الْمِنَّة وآثر الشَّهْوَة ومرضاة النَّفس فبدل نعْمَة الله كفرا فأحل قومه دَار الْبَوَار جَهَنَّم يصلونها فبئس الْقَرار
فَانْقَلَبَ فِيهِ منكوسا وسلب مَا أعطي وَأخرج من الْبَاب إِلَى الْآبَار المتردية المنكوسة فِيهَا بِلَا يَد وَلَا رجل فَبَقيَ فِيهَا أبدا فَلَا دَاعِي وَلَا مُجيب لَا يَدعُوهُ الله أبدا إِلَى نَفسه وَلَا يجِيبه إِن دَعَاهُ
اعتمال الْعقل

وَمن رزق عقلا فاعتمل عقله فِيمَا فتح لَهُ من الْبَاب فعقد قلبه على طَاعَة الناصح الرشيد وَهُوَ الْعقل الدَّال على الله تَعَالَى وعَلى مراشد أُمُوره فَلم يزل الْعقل يمهد لَهُ ويزين لَهُ ويدبره بالأخلاق الْكَرِيمَة والأعمال السّنيَّة وَالْأَفْعَال المرضية والأقوال البهية والإشارات الشهية والمراتب الْعلية حَتَّى وَقفه على حد الْأَمَانَة فَصَارَ أَمِين الله تَعَالَى فِي أرضه يلع سره وَمحل

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست