responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 239
نور الْكَلَام فَلَمَّا نطق بِهِ خرج من النُّور والشعاع مَا وسع النعم أجزاؤه وَبَقِي الْمُكَافَأَة يَوْم الْمَزِيد مَا يكون كفاءه وَالَّذِي لم يتَطَهَّر من هَذِه الأدناس فَإِنَّمَا فِي صَدره من علم الْحُرُوف الْمُؤَلّفَة فَتلك الْكَلِمَة وَالصَّوْت الَّذِي يبرزها بِهِ فَإِنَّهُ قُوَّة لتِلْك الْحُرُوف حَتَّى تتجزأ فَيلْحق كل نعْمَة ويلزمها وَإِنَّمَا ثبات العَبْد على النُّطْق فَإِنَّهُ قد أعمل العَبْد جوارحه فِي الطَّاعَات وأثقال النعم وَالشُّكْر بَاقِيَة عَلَيْهِ
نشر ديوَان النعم

فَإِذا وقف بَين يَدي الله تَعَالَى وَنشر ديوَان النعم وجدت النعم خَالِيَة من أنوار الشُّكْر فاستحيى من لهوه وغفلته وبطالته فَيبقى فِي شكر النِّعْمَة وَالنعْمَة تَقْتَضِي شكره فَحِينَئِذٍ إِمَّا معذب وَإِمَّا مغْفُور فَأعْطى الله الْمُؤمنِينَ جمل الْكَلَام وَأَعْطَاهُمْ شكر النعم كلمة فلحق نورها جَمِيع النعم بأجزائها فَصَارَت كل كلمة مقرونة بهَا شكر العَبْد
كَلِمَات أَعْطَاهَا الله العَبْد

فَأَعْطَاهُمْ لنفي الشَّك كلمة صَارَت مقرونة بِكُل شَيْء خلقه الله تَعَالَى للعباد نَافِيَة للشَّكّ عَنهُ وَهِي كلمة الشَّهَادَة لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست