responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 221
تقوى الظَّاهِر حَتَّى أحكموه وَكفوا جوارحهم عَن المناهي فَلَمَّا صَارُوا إِلَى تقوى الْبَاطِن وَهُوَ أَلا يعملوا شَيْئا مِمَّا أذن لَهُم فِيهِ على غَفلَة حَتَّى يكون لَهُم نِيَّة وحسبة اشْتَدَّ عَلَيْهِم ذَلِك وعجزوا عَنهُ لأَنهم فِي غطاء عَن ذَلِك
وَقد قَالَ الله تَعَالَى {فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُم واسمعوا وَأَطيعُوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم} أَي فِي الْفَرَائِض فَبَقيت الْعَامَّة على هَذَا التَّقْوَى الظَّاهِر وَهُوَ حفظ الْجَوَارِح السَّبع وَعَمله الَّذِي أذن لَهُ فِيهِ فِي غَفلَة فَفِي كل عمل عُيُوب مَوْجُودَة وزينة الْأَعْمَال

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست