responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 210
قَالَ لَهُ قَائِل وَمَا يدر عَلَيْهِ من الخزانة من تِلْكَ الْكُنُوز
قَالَ يدر بِالرَّحْمَةِ كَمَا وصفت من شَأْن الضَّرع والدر من الْكُنُوز وَعلم الْمعرفَة
علم الْمعرفَة

قَالَ لَهُ الْقَائِل وَمَا علم الْمعرفَة
قَالَ عرفت الرب قَالَ نعم قَالَ بِأَيّ شَيْء عَرفته فَانْقَطع قَالَ عرفني نَفسه من الصِّفَات قَالَ فَمَا احتظيت من هَذِه الصِّفَات قَالَ الْإِيمَان بِهِ فَكَانَ ذَلِك حظك مِنْهَا أم علم مشرق مستنير أم مطالعة ببصائر الْهدى فَإِن علم الْمعرفَة للعامة الْإِيمَان بِهِ وَهُوَ الظَّالِم لنَفسِهِ مَا زَالَ يظلم نَفسه بِاتِّبَاع الْهوى والشهوات حَتَّى احْتَجَبت الْمعرفَة عَنهُ فصاحبه عَالم جَاهِل مُؤمن بِهِ يعثر مرّة فِي طَرِيقه وَيقوم أُخْرَى ويزل مرّة وينعش أُخْرَى فَهُوَ بَين طَاعَة ومعصية حَتَّى يقدم على ربه بِهَذِهِ الْحَالة
وَعلم الْمعرفَة للصادقين مشرق نير وَاضح وَهُوَ المقتصد يُشِير إِلَى الله تَعَالَى على مدرجة الصدْق فِي الْفِعْل جهدا وحذرا وحراسة 76 باكيا على نَفسه يَقْتَضِي مِنْهَا الصدْق فِي الْفِعْل

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست