responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 202
يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل وَلَا تَوْبَة لِأَنَّهُ خرب الدّين ورام أَن يَأْخُذ ولَايَة الْقلب بِالتَّوْحِيدِ فَإِن الْقلب أَمِير على النَّفس والإمرة بالكنوز والجنود حَتَّى يمْضِي سُلْطَانه على الْجَوَارِح فِي الْأَمر وَالنَّهْي وَقُوَّة كنوز الْمعرفَة وَعلم التَّوْحِيد فَهَؤُلَاءِ الجبرية والقدرية والمرجئة والمجسمة والمعطلة عَلَيْهِم لعائن الله تترى قد أَحْدَثُوا فِي الْحرم على خزانَة الله أَكثر وَأعظم مِمَّن أحدث فِي الْحرم على بَيت المَال
وكما لَا يصاد صيد الْحرم فَكَذَلِك مَا تطاير فِي الصَّدْر من الخواطر من صِفَات الله تَعَالَى فَلَيْسَ تصاد تِلْكَ الخواطر فَيدْخل قلبه مدَاخِل الْفِكر لكيفيته فَإِنَّهُ لَيْسَ لتِلْك الصِّفَات كَيْفيَّة وَلَا مُنْتَهى وَلَا مُلَاحظَة فَاسْتَغْفر الله كَمَا تكفر أول صيد تَأْخُذهُ

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست