responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 199
أحدكُم شفرته وليرح ذَبِيحَته)
وَقَالَ جلّ ذكره {وبالوالدين إحسانا} وَقَالَ جلّ ذكره {وَأحسن كَمَا أحسن الله إِلَيْك} وَقَالَ الله عز وَجل {إِن الله مَعَ الَّذين اتَّقوا وَالَّذين هم محسنون}
فَأحْسن إِلَى من أحسن إِلَيْهِ وَأعظم شَأْنه وَأكْرم مجاورته وطهر مَكَانَهُ 74 وَهُوَ نور الله تَعَالَى فِي قلب الْمُؤمن
وَجه تَشْبِيه الْقلب بِالْكَعْبَةِ

وَقد عظم الله تَعَالَى شَأْن الْكَعْبَة وطهرها وسماها بَيته وَلم يملكهَا أحدا من خلقه وَجعل حولهَا حرما آمنا يلوذ بِهِ الخائفون ويمتنعون بِهِ من الْآفَات ويتطهرون بِالطّوافِ بِهَذَا الْبَيْت من أدناس الذُّنُوب ويرجعون فِي وَقت الصُّدُور عَنهُ مغفورين فنور الله أعظم شَأْنًا وَحُرْمَة من الْكَعْبَة
وقلب الْمُؤمن خزانَة الله تَعَالَى فِيهِ كنوز الْمعرفَة وكنوز الْعلم بآلائه وَلم يملكهُ أحدا وَلم يطلع عَلَيْهِ أحدا وَلم يكله إِلَى

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست