responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 196
قَالَ بهاء الْإِحْسَان وزينته
قَالَ وبماذا يصل إِلَى ذَلِك
قَالَ بِأَن بعث إِلَيْهِ بدرة أُخْرَى مَكَان الدَّنَانِير من الْجَوَاهِر قيمَة كل جَوْهَر مِنْهَا بيُوت من الدَّنَانِير قد اتَّسع الْآن فِي النَّفَقَة اتساعا فَحِينَئِذٍ يصل إِلَى بهاء الْإِحْسَان وزينته
قَالَ لَهُ قَائِل ضربت الْمثل فقابل الشَّيْء بالشَّيْء حَتَّى نفهمه
قَالَ نعم الْملك رَبك الْأَعْلَى والضيف الْكَرِيم وخاصته الْمعرفَة الَّذِي آمَنت بِهِ فأوصاك بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وصيانته بقوله تَعَالَى {وَاتَّقوا الله وَاعْلَمُوا أَن الله مَعَ الْمُتَّقِينَ} وَقَالَ أَيْضا جلّ ذكره {وأنفقوا فِي سَبِيل الله وَلَا تلقوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة وأحسنوا إِن الله يحب الْمُحْسِنِينَ}
قَالَ لَهُ قَائِل هَذِه الْآيَة نزلت فِي الْجِهَاد وَفِي النَّفَقَة فِيهِ
فَقَالَ هَذَا الَّذِي تحكيه تَفْسِير الْعَجم من الْكتب الْمَوْضُوعَة لَهُم على الشايذبوذ أفترى مَا أنزل الله فِي شَأْن قوم لم يعم الْخلق

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست