responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 190
خَالِيا إِلَّا بِمِقْدَار ذَلِك النُّور الَّذِي حل بِهِ من نور الْمعرفَة وَمَا حوله من الْقلب خَال فَتدخل عَلَيْهِ ظلمات الْهوى فتختلط بِهِ ويجاوره بجوار السوء حَتَّى يذوب ذَلِك النُّور وينتقص فيوشك صَاحب هَذَا أَن يسلب حَتَّى لَا يبْقى مَعَه شَيْء نَعُوذ بِاللَّه من تِلْكَ الْحَال
وَحكى أَن إِبْرَاهِيم بن جُنَيْد رحمهمَا الله قَالَ كَانَ يُقَال همة الزهاد والعباد مُخَالفَة الْأَهْوَاء عَن الشَّهَوَات وهمة الْعُقَلَاء والأولياء ترك الذُّنُوب وَإِصْلَاح الْقُلُوب
مثل الْإِيمَان

مثل الْإِيمَان مثل الضَّيْف الْكَرِيم بَعثه الْملك إِلَيْك ضيفا وأمرك بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ فَإِن تَركك على ذَلِك وَقعت فِي الْجهد والمعالجة والاستدانة والحور تنْفق عَلَيْهِ وتحسن فَإِن أَعْطَاك الْملك بدرة من الدَّنَانِير وَقَالَ أنْفق على هَذَا الضَّيْف وَلَا تقتر وَأحسن إِلَيْهِ وَلَا تقصر فقد استرحت فَإِن كنت تركت الضَّيْف ضائعا وتنفق الدَّنَانِير على أهلك وولدك فقد خُنْت وخسرت

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست