responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 188
مثل الْإِيمَان فِي الْقلب

مثل الْإِيمَان فِي الْقلب مثل غراسة غرستها فِي الأَرْض عودا كالسواك فَالْتَفت عَلَيْهَا الأَرْض فَأن أَنْت سقيتها وأمددتها بِالتُّرَابِ وأضحيتها للشمس فَعَن قريب تصير شَجَرَة باسقة فِي السَّمَاء غلظ سَاقهَا وَكثر فروعها وتمكنت من الأَرْض 72 عروقها وزكت ثَمَرَتهَا
فَإِن قصرت فِي السَّقْي وَالتُّرَاب وسطحت فَوْقهَا فَلم تدركها الشَّمْس تكون عويدة كَمَا غرستها ثمَّ عَن قريب تيبس وتقلع ويرمى بهَا فِي النَّار
فَكَذَا نور الْإِيمَان إِذا دخل الْقلب فسقيه الْعلم بِاللَّه فَكلما ازددت بِاللَّه علما ازْدَادَ الْقلب بِاللَّه حَيَاة وازداد كشفا ووضوحا بربوبيته
ومدده أَعمال الْبر وَهِي أَدَاء الْفَرَائِض وَاجْتنَاب الْمَحَارِم فَكلما عملت برا كَانَ نور ذَلِك الْعَمَل رَاجعا إِلَى نور الْمعرفَة فَيَزْدَاد

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست