responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 18
ثمَّ قَالَ ذهب الله بنورهم أَي بإيمَانهمْ الَّذِي تكلمُوا بِهِ وتركهم فِي ظلمات لَا يبصرون فِي ضَلَالَة لَا يبصرون الْهدى هَذَا قَول مقَاتل
وَقَالَ قَتَادَة هَذَا مثل ضربه الله تَعَالَى لِلْمُنَافِقِ الَّذِي تكلم بِكَلِمَة الْإِيمَان ظَاهرا فناكح ووارث بهَا وحقن بهَا دَمه وَمَاله فَلَمَّا كَانَ عِنْد الْمَوْت وَلم يَك مُصدقا بهَا سلبت عَنهُ فَترك فِي كرب وظلمة فتحير فِيهَا كَمَا كَانَت مُعَامَلَته فِي الدُّنْيَا فِي حق الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
وَقَالَ مُجَاهِد رَحمَه الله أَضَاءَت مَا حوله إِلَى إقبالهم إِلَى الْمُؤمنِينَ وَذهب بنورهم يَعْنِي ذهَاب نورهم عِنْد إقبالهم إِلَى الْمُشْركين فالمنافق قلبه متحدر لَا يسْتَقرّ فِيهِ شَيْء كلما برق فِيهِ نور الْحق خرج من الْجَانِب الآخر فقلبه كنفق اليربوع يدْخل من بَاب 44 وَيخرج من بَاب
مثل الْيَهُود مَعَ النَّبِي

وَهَذِه الْآيَة مثل الْيَهُود مَعَ نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثلهم

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست