responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 154
صَارَت بَنو إِسْرَائِيل فِي شدَّة من الْأَعْمَال وتعب من الْأَذْكَار فَكَانُوا يلبسُونَ المسوح ويجيعون الْبُطُون وَيلْزق أحدهم الترقوة فيشدها بسلسلة إِلَى سَارِيَة يتعبد لله وَإِذا أذْنب أحدهم أصبح مَكْتُوبًا على بَابه عُقُوبَة خطيئتك أَن تقطع أُذُنك أَو عضوا من أعضائك وَإِذا أصَاب أحدهم بَوْل أَو نَجَاسَة لم يطهر حَتَّى يقْرضهُ بالمقراض وصدقتهم تقبل بِنَار القربان وَعَلَيْهِم من الآصار والأغلال وَالتَّحْرِيم مَا تقشعر مِنْهُ الذوائب والشعور وَقتل النُّفُوس عِنْد عبَادَة الْعجل
وَهَذِه الْأمة توفرت كنوزها وجمت علومها بِاللَّه تَعَالَى بِفضل يقينها فَخفف عَنْهُم الآصار وأطلقوا من أغلال كَثِيرَة اكْتفي من الْعَامَّة بالاستغفار وَستر عَلَيْهَا الذُّنُوب وَجعلت التَّوْبَة مِنْهُم إِلَى الله لَا إِلَى عُقُوبَة الأجساد فَقَالَ لأولئك توبتكم إِلَى بارئكم من عبَادَة الْعجل أَن تقتلُوا أَنفسكُم وَقَالَ لهَذِهِ الْأمة {قل للَّذين كفرُوا إِن ينْتَهوا يغْفر لَهُم مَا قد سلف} وَقَالَ لِلنَّصَارَى وهم من أُولَئِكَ الصِّنْف حِين قَالُوا الْمَسِيح ابْن الله وَالثَّالِث ثَلَاثَة {أَفلا}

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست