responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 151
حظا وَأَجرا ثمَّ الْأَوْلِيَاء من بعدهمْ وكل نَبِي أعلم بِمَا ذكرنَا فَهُوَ أقرب إِلَيْهِ وَأكْرم عَلَيْهِ وَأحب إِلَيْهِ وَأعظم أجرا وَكَذَلِكَ كل ولي من بعده لِأَنَّهُ بِالْعلمِ وَالْعقل يعظم أمره وَيعرف أقدار الْأُمُور وَيعرف الْأَوْقَات فَإِن الله تَعَالَى خلق هَذَا الْآدَمِيّ فأحياه بِالروحِ وفضله على هَؤُلَاءِ المسخرين لَهُ من الدَّوَابّ والبهائم والطيور والوحوش بِهَذَا الرّوح
تَفْضِيل الْمُوَحِّدين

ثمَّ فضل الْمُوَحِّدين من بَينهم بمنه الْعَظِيم بِنور التَّوْحِيد فأحيا قُلُوبهم بِالْحَيَاةِ حَتَّى عرفوه ووجدوه فأوفرهم حظا من الْحَيَاة وَمن علم التَّوْحِيد أعلمهم بالعبودية وأكيسهم فِيهَا وأشدهم قيَاما على السَّاق وأصغاهم أذنا إِلَى أمره وَأَكْثَرهم مُلَاحظَة إِلَى تَقْدِيره وتدبيره وأجهلهم بِهِ أعجزهم عَن ذَلِك
الْقلب يَدْعُو إِلَى الله وَالنَّفس تَدْعُو إِلَى الشَّهَوَات

فالقلب بِمَا فِيهِ من كنوز الْمعرفَة يَدْعُو إِلَى الله وَطلب رضوانه

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست