responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 145
التجويز والشايذبوذ فَإِذا انتبه للوعد والنوال جد واجتهد فَعِنْدَ الإنتباه إِنَّمَا باله الْوُصُول إِلَى مَا أطمع وَلَيْسَ لَهُ شَفَقَة على الْمحمل
وَالثَّالِث عمل على الْحُرْمَة والشفقة على حُقُوقه فوقاه العثار وصدمات النَّفس وَعَمله على الهشاشة والسماحة والانطلاق
حَال المشفق

قَالَ لَهُ قَائِل صف لنا حَال المشفق فِي أُمُوره قد عرفنَا الصِّنْفَيْنِ فَمن هَذَا الثَّالِث قَالَ هَذَا عبد محب لرَبه فَهُوَ يتحَرَّى مسراته فِي الْأَمر كَمَا رُوِيَ عَن الله تَعَالَى أَنه قَالَ يَا عِيسَى أنزلني من نَفسك كهمك وتحر مسرتي فِي الْأُمُور
فالمحب لرَبه إِنَّمَا باله من الْأُمُور طلب مسراته مَاذَا يحب رَبِّي من هَذَا الْأَمر وماذا يسره
فَرح الله بتوبة العَبْد

أَلا ترى إِلَى مَا جَاءَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (لله أفرح بتوبة العَبْد من أحدكُم ضلت رَاحِلَته عَلَيْهَا زَاده

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست