responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 125
قَوْله تَعَالَى {وَمن يقترف حَسَنَة نزد لَهُ فِيهَا حسنا}
فَحسن الْكَلِمَة من حسن الْخُرُوج مِنْهُ وَحسن الْخُرُوج مِنْهُ على هَذِه الْمَعَادِن بِحسن الْمعرفَة وَالْعلم وَالْيَقِين وَالْعقل فعلى حسب ذَلِك يُزَاد لَهُ فِي الْجنَّة حسن المساكن والأزواج وَالْكِسْوَة وَالثِّمَار والبساتين والأفراح وَالْوُجُوه والأجساد والخدم فقسم الله تَعَالَى حسن الْجنَّة فِي الدَّرَجَات على قدر حسن أَعْمَالهم وعبوديتهم فبالعلم والمعرفة وَالْعقل تحسن الْأَشْيَاء من الْأَفْعَال والأقوال وبالنفس تطيب وَتثبت وتدوم
مثل الْقلب وَالنَّفس

مثل الْقلب وَالنَّفس مثل أَمِير ولي بَلْدَة وَولي بندرتها آخر فالأمير يُصَلِّي بِالنَّاسِ وتتحول النَّاس بالمواعظ فِي الْخطب وَيُقِيم الْحُدُود ويؤدب الرّعية وَيُقِيم أودهم بالتعليم مرّة وبالتعزيز وَالْحَبْس مرّة وَمرَّة بالجوائز وَالْخلْع والحملان وَالطَّعَام على موائده والبندار يجمع المَال وَالْخَرَاج والعشور وَالصَّدقَات وَهُوَ

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست