responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 121
فَهَذَا عبد قد من الله عَلَيْهِ حَتَّى فتح من هَذَا الْهوى المطبق روزنته حَتَّى أشرق فِيهَا نور الْمعرفَة فِي الصَّدْر فَوجدَ ربه واستقام لَهُ وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى {إِن الَّذين قَالُوا رَبنَا الله ثمَّ استقاموا}
الْآخرُونَ مثل العنكبوت

وَالْآخرُونَ قَالُوا (رَبنَا الله) لما وضع فيهم من الْعلم بِهِ ثمَّ زاغوا وَقَالُوا بأفواههم طلبا للمنافع وهربا من المضار فَلم يستقيموا وَاتَّخذُوا من دونه أَوْلِيَاء يحتلبونهم ويستدرون منافعهم مِنْهُم ويستظهرون بهم ويتخذونهم من دون الله وليجة يأمنون فِي تِلْكَ الوليجة فمثلهم كَمثل العنكبوت اتَّخذت بَيْتا وَلَا يستر وَلَا يدْفع حرا وَلَا بردا وَلَا يَأْتِي بِخَير
مَا فِي خطْبَة لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَرُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ فِي خطبَته (إِن الله يَقُول جعلت عبَادي كلهم حنفَاء فَأَمَرتهمْ أَلا يشركوا بِي شَيْئا فأتتهم الشَّيَاطِين فأحالتهم عَن دينهم وأمرتهم أَن يشركوا بِي

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست