responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 104
الشّعب تفتقد الْقُوَّة من نَفسك فِي هيجان هَذِه الْأَشْيَاء فِي باطنك وَيظْهر النَّقْص فِي ظَاهر أعمالك من الْقيام بأَدَاء الْفَرَائِض وَاجْتنَاب الْمَحَارِم وَإِقَامَة الْحُقُوق والصفاء وَالْإِخْلَاص والصدق فِي الْأُمُور كَمَا كَانَ فَكلما تناثر من أَجْنِحَة القطب لم تغن لَهُ كَثْرَة المَاء وَقُوَّة انحداره فِي مصبه شَيْئا
فَصَاحب الرحا قَائِم على الرحا يحفظ أَجْنِحَة القطب هَل تناثر مِنْهَا شَيْء وَكلما تناثر مِنْهَا شَيْء وَبَطلَت زِيَادَة المَاء ذهب قُوَّة هيجان الأجنحة
مثل من اسْتعْمل عقله وذهنه فِي أُمُور الدُّنْيَا

مثل من اسْتعْمل عقله وَعلمه وذهنه وكياسته وروحه فِي أُمُور الدُّنْيَا لغير الله كَمثل حمَار تنقل عَلَيْهِ سرقينا من الْمَزَابِل فَمَا زلت تكده فِي ذَلِك الْعَمَل حَتَّى إِذا كَانَ فِي آخر النَّهَار حولت عَلَيْهِ سرجا وابتغيت مِنْهُ هملجة وسيرا فَكيف تجدها مِنْهُ وَقد ذهب الكدود وَالْعَمَل بكثافة قوته وحدة مقاصده ونال الفتور مِنْهُ كل شَيْء

اسم الکتاب : الأمثال من الكتاب والسنة المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست