فبعث إليه يحيى: إن رأيت أن تزيدنا، فقال: كلّ شيء وثمنه.
[13]- الوسط أخو الرّديء. وفي مثله قال الوليد بن عبيد البحتريّ [من الرّمل]
وسط الإخوان لا يدخل لي ... في حساب، وأخو الدّون الوسط «1»
فإذا ذكروا سبب الإنسان إلى النجاح، وقرب وسيلته قالوا:
[14]- من كان أبوه حذّاء جادت نعلاه. يعنون: من تعلّق بقويّ أمكنه ما يريد، ومن أتى الأمور من أبوابها أنجح فيها.
ويقولون:
[15]- إذا قال المجنون: سوف أرميك فاستعدّ له رفادة.
[13]-
[14]- في المجمع 2: 301 «من يكن ... تجدّ ... » وأحسب أنّ «تجدّ» مصحفة من «تجد» بدليل قول الميداني نفسه يفسّره: «من كان ذا جدة جاد متاعه» . وفي جمهرة الأمثال 2: 221 «من يكن الحذّاء أباه يجدّ نعلاه» .
[15]- في المجمع 1: 88: « ... فأعدّ له رفادة» . والرّفادة- كما في اللسان- الخرقة التي يرفد بها الجرح، وهي التي يصطلح عليها اليوم بالضّماد.