responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال المولدة المؤلف : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 54
مقدّمة كتابه «مجمع الأمثال» ، ولم يذكر أبابكر في هذه المقدّمة، ولم يذكر كتابه رغم أنه- أعني الكتاب- كان من مصادره المهمة في سرد أمثال المولدّين، فقد كان يأخذ منه- في أحيان- أمثاله حرفا بحرف كما فعل في «لا أفعل ذلك حتى يؤوب المثلّم» فقد نقله، ونقل قصّته بتمام حروفها إلّا في جملة واحدة هي قول الخوارزمي « ... فلما توسّطها حكّموا ... » [157] فقد شرح الميداني هذه الجملة بقوله: « ... فلمّا توسّطها رفعوا أصواتهم: أن لا حكم إلا الله» [158] وكما صنع ب 1412 فهو عند الخوارزميّ: «إنّ السّنّور الصّيّاح لا يصطاد شيئا. أى الفأر يأخذ منه حذره فيفوته» ، وهو عند الميداني «السّنّور الصيّاح لا يصطاد شيئا. لأنّ الفأر يأخذ منه حذره» [159] فقد أخذه الميدانيّ إلّا في شيئين هما «إنّ» لأنه يريد إدراجه في حرف السين، و «فيقوته» ؛ لأنه رآها- كما يبدو- تحصيل حاصل. وكذلك صنع ب: 1541 فقد فسّره أبو بكر بقوله: «ويقولون في الفاسق النكد في كل أحواله» ، وفسّره الميداني بقوله: «يضرب للفاسق النكد في جميع أحواله» [160] . وكما صنع في سوى هذه الأمثال مما هو واضح في حواشي التحقيق.

[157] مقدمة المؤلف: 84.
[158] مجمع الأمثال 1: 215.
[159] السابق 2: 173. وهذا من مصاديق ظن زلهايم في الأمثال العربية: 217 حاشية.
[160] السابق 2: 173.
اسم الکتاب : الأمثال المولدة المؤلف : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست