باب الأراجيز
نبتديء فيما قدّمنا الوعد من ذكر أنصاف الأبيات، والأراجيز التامّة القائمة بذاتها، المستغنية عمّا يتقدّمها أو يتلوها، المقولة في العظة والحكمة، وكان أكثرها أمثالا [50 و] أو تجري مجرى الأمثال.
قال امرؤ القيس [من الكامل] [1548]-
والبرّ خير حقيبة الرّحل
وله [من البسيط] :
[1549]-
إنّ الشّقاء على الأشقين مصبوب
ولغيره [من الطويل] :
[1550]-
كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه
[1548]- ديوانه: 238 من قصيدة، وصدره:
الله أنجح ما طلبت به
[1549]- ديوانه: 227، وصدره:
صبّت عليه وما تنصبّ من أمم
وهو من قصيدة يقال: إنها برمّتها لإبراهيم بن بشير الأنصاري
[1550]- كتب الناسخ: «فضلا «ثم كتب فوقها: «نبلا» . وينظر: 73.