سجدنا للقرود رجاء دنيا ... حوتها دوننا أيدي القرود
فما ظفرت أناملنا بشيء ... رجوناه سوى ذلّ السّجود
ينشد في اختلاط الفتنة، والأمر بالنجاة منها [من الرّجز] :
[1436]-
اللّيل داج والكباش تنتطح ... فمن نجا برأسه فقد ربح
قيل هذا في بعض ليالي صفّين.
ينشد في اليأس عن المطلوب، والاعتياض منه [من الطويل] :
- وفي محاضرات الأدباء 1: 302 لأحمد بن إبراهيم ورواية صدر الثاني فيه: فما بلّت أناملنا ... وكرره بدون نسبة في 1: 596.
[1436]- جمهرة الأمثال 1: 394، وفيه:
الليل ...
نطاح أسد ما أراها تصطلح
فقائم، ونائم، ومنبطح
ومن......
وهو في ديوان الإمام علي: 56، وروايته تختلف قليلا، وبعيد- فيما أظن- أن يكون الرجز له، إذ هو مما يقوله من يرى في صفّين فتنة ينبغى اعتزالها.