قلت: ما بالنا جفينا، وكنّا ... قبل ذاك الأسماع والأبصارا؟
قال: إنّا كما عهدت، ولكن ... شغل الحلي أهله أن يعارا
ينشد في الرجل تخرّجه «1» فيخرج عليك [من الوافر] :
[1431]-[41 ظ]
أعلّمه الرّماية كلّ حين «2» ... فلمّا اشتدّ ساعده رماني
أعلّمه القصائد كلّ يوم ... فلمّا قال قافية هجاني
[1431]- الأول من سبعة أبيات في البيان والتبيين 3: 232 لمعن بن أوس المزني، وكذلك نسبته في نهاية الأرب 3: 73 ورواية عجزه فيه « ... اشتدّ ... » ونسبه ابن برّي في اللسان- سدد إلى عقيل بن علّفة، ورواه صاحب فصل المقال: 420 « ... اشتد ... » ونصّ علي رواية « ... استد ... » . وهو في الاشتقاق: 497، 542- 543.
والبيتان بدون عزو في خاص الخاص: 25 ورواية صدر البيت الثاني فيه: وقد علّمته نظم القوافي» ، والمحاسن والأضداد: 63 من أربعة أبيات بدون عزو، وعجز الأول فيه « ... اشتد ... » ورواية الثاني فيه:
أعلمه الرواية كلّ وقت ... فلما صار شاعرها هجاني