قضى لمخاصم يوما، فلمّا ... أتاه خصمه نقض القضاء
دنا منك العدوّ، وغبت عنه ... فنال بحكمه ما كان شاء [1]
[33 ظ] وفي قاضي منى يقول مولّد [من الرّمل] :
قلت: زوريني، فقالت: عجبا ... أتراني يا فتى قاضي منى
إذ يصلّي، وعليه زيتهم ... أنت تهواني وآتيك أنا؟! [2]
وتقول:
1202- هو أحسن من الصّلاء [3] في الشتاء.
1203- وهو أعزّ من الوفاء.
[1] البيتان في الثمار، ورواية عجز الثاني فيه: «فقال بحكمه ... » والزيات هو وزير المعتصم، والواثق، والمتوكل، قيّده المتوكل وأدخله في تنّور حتى مات سنة 233 هـ. ينظر وفيات الأعيان 5: 94- 103.
[2] في ثمار القلوب: 235 «أنشدني أبوبكر الخوارزمي ... » وذكر البيتين بدون عزو، وصدر الثاني فيه « ... وعليه زيّهم» وهو تحريف، على أنها وردت في نسختين من الثمار « ... زيتهم» إلّا أن المحقق أهملهما. وهما في الجمهرة 2: 87 بدون عزو، ورواية الأول منهما:
... فقالت عابثا ... أنا والله إذا قاضي منى [3] في الأصل: «الصلى» والتصويب من التمثيل: 262.