وإذا ذكروا بعضهم بالتّجربة والحنكة في الصناعة [قالوا] «1» :
[1083]- فلان قد نام مع الصّوفيّة.
[1084]- وفلان قد ضرب بالجراب القبلة. أي: تجدّى.
[1085]- وفلان قد نام تحت حصر الجوامع. أي تغرّب، وبات في غير وطن.
1086- وفلان قد تربّى في مساطب الغرباء. أي: خاناتهم. يعنون أنه قد حذق في الصناعة ومهر بها.
[31 ظ] وإذا وصفوا أنفسهم قالوا:
[1083]- التمثيل: 200، والمجمع 2: 130.
[1084]- وردت «القبلة» في الأصل على: «الفيلة» ، ولا معنى لها، وأصلحناها من إحدى نسخ التمثيل: 200، فقد أشار المحقق في الذيل أن المثل قد ورد فيها «قد ضرب بالجراب وجه القبلة، على أن المحقق اختار رواية « ... وجه المحراب» وبهذه الرواية أيضا ورد المثل في المجمع 2: 130، وتصحف «الجراب» فيه على «الحراب» بالحاء المهملة.
[1085]- التمثيل: 200، وقد ورد فيه المثل وشرحه كما هنا، والمجمع 2: 130 « ...
حصر الجامع» .