responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال المولدة المؤلف : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 252
وأمّا الذي بالنطع فما يستوجب الإنسان بسوء أدب يأتيه، أو جناية يرتكبها، فيتناول منه السلطان أو غيره أدبا يقوّمه [1] به؛ فذلك الذي لا عوض منه، ولا ثمن له. وأما الذي بالدفع فما يفعله العاشق المقلّ العاجز، الذابّ عن إرضاء الغلام يحبّه ويعشقه بماله أو بجاهه، فيتصدّق عليه بقفاه، وينزّهه عن أخادعه، يرضيه بذلك.
ويقال:
1040- عجائب الدّنيا ثلاثة: صوفيّ حلبيّ، وكوفيّ ناصبيّ، وناصبيّ أبله.
ويقولون:
1041- عجائب الدّنيا أربعة: قاض مخنكر [2] ، وأعمى منجّم، وأعمش كحّال، وشريف زنجيّ.

[1] في الأصل: «تقومه» ولا يستقيم بها المعنى.
[2] في الأصل: «قاضي ... » والمخنكر- كما يستشف من الألفاظ الفارسية المعرّبة:
58- هو المغنّي، أو قريب منه، وفي الفارسية الحديثة: أن خونيا تعني الأغنية، وخونياكر- بالكاف الفارسية- تعني المغنّي.
اسم الکتاب : الأمثال المولدة المؤلف : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست