837- قد أدّي عنه حقّ الخميس. أي أنّه أسلم إلى المكتب وعلّم.
فإذا كان يمتنّ على الناس بما ليس له حاصل، ويقول ولا يفعل، قالوا:
[838]- يدهن من قارورة فارغة.
وفيها قال المحدث [من السّريع] :
ما شئت من بشر ولكّنه ... يدهن من قارورة فارغه
إنّك إن لم ترم «1» عمّا أرى ... جاءتك منّي عقرب لادغه
لا يقدر الأعشى على نقضها ... ولا امرؤ القيس، ولا النابغه
فإذا قصد الإحسان فأساء، وزاد الإفراط قالوا:
839- هو يلحن بإعراب:
فإذا وصفوه بالحرص والحاجة، قالوا:
[840]- لو قذفت في فيه تمرة لبلعها. أي: لا يخرج النّوى ولكن يبتلعها.
[838]- في شفاء الغليل: 216 وعقّب عليه بقوله: «أي يمتنّ بما لا يفعل قاله أبوبكر الخوارزمي في أمثاله» ، والمجمع 2: 428 وقال: «يضرب لمن يعد ولا يفي» .
وينظر: 408.
[840]-