[660]- وكادت العادة أن تكون طبعا ثانيا.
وتقول لمن تستثقله:
661- يا أثقل من صوم الصّيف.
662- ومن صوم شوّال.
663- ويا أبرد من خيارة.
وتقول للمشؤوم:
664- يا خليفة ملك الموت.
[665]- ويا خليفة زحل.
[666]- ويا أشأم من يوم الأربعاء في صفر.
وتقول لمن ذكرته بالفصاحة:
[660]- في المجمع 2: 55 «العادة توأم الطبيعة» وفي التمثيل: 179 «العادة طبيعة خامسة» .
[665]- في المجمع 1: 262 «خليفة زحل- يضرب للثقيل» .
[666]- ينظر رسائل الخوارزمي: 244، ورواية المجمع 1: 158 «أثقل من أربعاء لا تدور» وسبب النصّ على الأربعاء أنه «إذا كان في آخر الشهر فهو لا يعود» وروى ابن عباس عن النبيّ (صلى الله عليه وسلّم) - كما في ثمار القلوب: 650- أنه قال: «آخر أربعاء في الشهر نحس مستمر» ، وفي سحر البلاغة: 77 «ما هو إلّا الأربعاء الأخير في الصّفر» كذا، وفي زهر الآداب 1: 441 «ما هو إلا أربعاء لا تدور في صفر» .