[و] تصف المتباينين فتقول:
638- فيهم درّ ومخشلب.
وتقول للجامع:
[639]- فلان «جامع» سفيان.
[640]- وفلان سفينة نوح.
وتذكر البلد فيه من كلّ جنس فتقول:
[641]- فيه مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ*.
وتقول لمن لا يقوم إحسانه بإساءته:
[642]- لا يقوم عطرها بفسائها.
وتقول لمن لا يقدر على ما يريد:
[639]- في ثمار القلوب: 170- 171 «يضرب المثل بجامع سفيان الثوريّ في الفقه للشيء الجامع لكل شيء، كما يضرب المثل بسفينة نوح، ولعهدي بأبي بكر الخوارزمي إذا رأى رجلا جامعا، أو كتابا قال: ما هو إلّا سفينة نوح، وجامع سفيان» ولسفيان الثوري كتابان في الفقه باسم «الجامع» هما: الجامع الكبير، والجامع الصغير. وينظر شفاء الغليل: 65.
[640]- الثمار: 171.
[641]- هود: 40.
[642]- في المجمع 2: 259 « ... عطره بفسائه» .