responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإماء الشواعر المؤلف : الأصبهاني، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 90
لمدة، - شغلاً بتلك - ثم إجتاز بحجرتها، فوثبت، فقبلت يده، فاستحيا منها، وقال لها: الليلة أزورك! فتأهبت وتزينت وتعطرت - ونسي طاهر وعده، وتشاغل عنها ليلته، فكتبت إليه:
ألا يأيها الملك الهمام ... لأمرك طاعة ولنا ذمام
طمعنا في الزيارة وإنتظرنا ... فلم يك غير ذلك والسلام!
فلما قرأ الرقعة، أطربته وحركته وأهاجت دواعيه، فقام فدخل إليها، فأقام عندها ثلاثاً وعاد لها إلى ما كان عليه، وهي القائلة في عدول طاهر عنها:
للامير المبارك الميمون ... ذي اليمنين طاهر بن الحسين
كنت لي مدة، فصار شريكى ... فيك من لم يكن له أن يكون
فكتمناك ضعف ما قد شكونا ... من تجافيك والحديث شجون

اسم الکتاب : الإماء الشواعر المؤلف : الأصبهاني، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست