responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإماء الشواعر المؤلف : الأصبهاني، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 146
ومن شعرها في المستعين:
بارتياح الخليفة المستعين ... جمع الله كل دنيا ودين!
وبعدل الخليفة المستعين ... إستجارت من البكاء جفوني
ومنها قولها فيه:
بالمستعين إمام أمة أحمد ... عم الإله سوابغ النعماء
الله من على الإنام بملكه ... لولاه كانوا في دجى عشواء
يا خير م قصدت له آمالنا ... لسداد ثغر أو لبذل عطاء
أعطاك في العباس رب محمد ... ما يأمل الخلفاء في الأمراء
ووقاك فيه والرعية كلهاما تحذر الآباء في الأبناء
وآراكه من فوق منبر أحمد ... يتلو عليه مواعظ الخلفاء
ولها فيه ق62:
بالمستعين أنارت الدنيا ... وصفا لأهل الطاعة المحيا
ملك إذا عدت محاسنه ... لم يستطع أحد لها إحصا
أبقاه في عز وعافية ... رب العلا ما شاء أن يبقى
ولها فيه:
بالمستعين الإمام أحمد قا ... م العدل فينا فالخير منتشر
بدا لنا يوم عقد بيعته ... يشرق نوراً كأنه القمر
فالحمد لله لا شريك له ... قد رزق الناس أحسن الخبر

اسم الکتاب : الإماء الشواعر المؤلف : الأصبهاني، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست