responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإماء الشواعر المؤلف : الأصبهاني، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 121
قد كان لي فيك هوى مرة ... غيبه الترب وما ملا
فصرت أبكي بعده جاهداً ... عند إدكاري حيث قد حلا
والعيش أولى ما بكاه الفتى ... لا بد للمحزون أن يسلى
قال: ثم بكت حتى سقطت من قامتها، وجعل النسوة يناشدنها ويقلن: الله الله في نفسك! فانك الآن تؤخذين، فبعد لأي ما، إحتملت تتهادى بين إمرأتين حتى جاوزت الموضع.
حدثني جحظة، قال حدثني إبن الدهقانة النديم، قال: لما حضر الواثق الموت، أمر أن يفرش له في الجديد، ففرش، ودعا بعثعث أو رذاذ، وأمره أن يغني له بهذه الأبيات، وزمر عليه ونام ففعل، فلم يزل كذلك، حتى مات.

اسم الکتاب : الإماء الشواعر المؤلف : الأصبهاني، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست