responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 88
يا أمير المؤمنين: أتشهد على إقرارك بما فيه؟
قال: بلى.
قال: خار الله لك يا أبا العباس، فبكى المستعين، وقال:
يا رب إن كنت خلعتني من خلافتك، فلا تخلعنى من رحمتك!
44- المعتز بالله «1»
لما أدخل عليه العدول ليشهدوا، قال:
لا مرحباً بهذه الوجوه التي لا ترى إلا في الكسوف! ولما حرّضته أمه «قبيحة» على طلب ثأره من الأتراك الذين قتلوا المتوكل، وأبرزت قميصه المضرج بدمه قال لها:
ارفعيه، وإلا صار القميص قميصين، فما عادت لعادتها تلك!
45- المهتدي بالله «2»
لما أخرج ليبايع لم يكن «المعتز» خلع نفسه بعد ذلك، فقال:
لا يجتمع أسدان في غابة، ولا فحلان في عانة «3» وقال مرة: عاون على الخير تسلم، ولا تؤخره تندم! فقيل له: هذا بيت شعر، فقال: والله ما تعمدته.
46- المعتمد على الله «4»
من عرف بالحلم كثرت الجراءة عليه.
وكان يقول: لم يطع الله من عصى سلطانه!

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست