responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 211
هو من خلفك مقرا ... ض، وفي الوجه مراه
وقوله:
ماذا أرتنا الليالي ... مما أتين إلينا
فى كل يوم نعزّى ... بمن يعز علينا
وقوله:
قد قلت إذ مدحوا الحياة فأسرفوا ... في الموت ألف فضيلة لا تعرف
منها أمان لقائه بلقائه ... وفراق كل معاشر لا ينصف
145- أبو المعتصم الأنماطى
لم أسمع أحسن من قوله:
وليل كأن نجوم السما ... ء به مقل رنقت للهجوع
ترى الغيم من دونها حاجبا ... كما احتجبت مقل بالدموع
146- أبو الفتح كشاجم «1»
من أحاسن محاسنه، وطرائف بدائعه قوله:
بأبي وأمي زائر متقنع ... لم يخف ضوء البدر تحت قناعه
لم أستتم عناقه لقدومه ... حتى ابتدأت عناقه لوداعه!
وقوله في الشيب:
تفكرت في شيب الفتى وشبابه ... فأيقنت أن الحق للشيب واجب
يصاحبني شرخ الشباب فينقضي ... وشيبي إلى حين الممات مصاحب

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست