responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 207
من شم طيب رياحين الربيع فقل: ... لا المسك مسك، ولا الكافور كافور
وقوله من استهداء المسك:
الطيب يهدى، وتستهدى طرائفه ... وأشرف الناس يهدى أشرف الطيب
والمسك أشبه شىء بالشباب فهب ... شبه الشباب لبعض العصبة الشيب
140- القاضي أبو القاسم التنوخي «1»
من لطائف كلامه، وظرائف قوله:
رضاك شباب لا يليه مشيب ... وسخطك داء ليس منه طبيب
كأنك من كل النفوس مركب ... فأنت إلى كل النفوس حبيب
ومن أحاسن إخوانياته:
لي مولى لا أسميه ... كل شيء حسن فيه
ويكاد البدر يشبهه ... وتكاد الشمس تحكيه
كيف لا يخضر عارضه ... ومياه الحسن تسقيه؟!
وقوله فى الهلال:
وانظر إليه كزورق من فضة ... قد أثقلته حمولة من عنبر
وقوله فى الربيع:
ما ترى من نعمة السماء على الأر ... ض وشكر الرياض للأمطار
وغناء الطيور كل صباح ... وازديان الأشجار بالأنوار
وكأن الربيع يجلي عروساً ... وكأنا من قطره فى نثار
وقوله فى العمارة:
ألا من لنفسى وأحزانها ... ودار تداعت بحيطانها

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست