responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 196
فالآن قد عادت، وآلت حلفة ... أن لا يبيت سواك وهو ضجيعها
وقوله في فاصد من غير علة:
ينبع جود لآدم من يمينه ... فأضحى لكي يعطي الأطباء فاصدا
وليس به أن يفصد العرق حاجة ... ولكنه ينحو المحامد قاصدا
وقال في وزير متوار ظهر:
صح أن الوزير بدر منير ... إذا توارى كما توارى البدور
غاب لا غاب، ثم عاد إلى الأف ... ق كما كان طالعاً مستنير
118- أبو العباس أحمد بن ابراهيم الضّبّى «1»
قوله:
ألا يا ليت شعري ما مرادك ... فجسمي قد أضر به بعادك
وأي محاسن لك قد سباني ... جمالك أو كمالك أو ودادك
وأي ثلاثة أوفى سوادي ... أخالك، أم عذارك، أم فؤادك؟
وقوله:
لا تركنن إلى الفرا ... ق فإنه مر المذاق
فالشمس عند مغيبها ... تصفر من فرق الفراق
119- أبو الحسن بن سكرة الهاشمي
من أحاسن ملحه قوله في مهدي دواة:
أخ مزجت بروحي روحه فجرى ... مني كمجرى دمي في الجسم أفديه
أهدى إليّ «دواة» لو كتبت بها ... دهري أياديه لم تنفد أياديه

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست