responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 192
ألا يا منى نفسى، وإن كنت حتفها ... ومعناي في سري، ومغزاي في جهري «1»
تصارمت الأجفان منذ صرمتني ... فما نلتقي إلا إلى عبرة تجري
112- أبو الفضل بن العميد «2»
من غرر كلامه ونظمه قوله فيمن قام على رأسه يظلله من الشمس:
ظلت تظللني من الشمس ... نفس اعز عليّ من نفسي
كم قلت يا عجبي، ومن عجب ... شمس تظللني من الشمس
وقوله في مداد أهداه له بعض أصدقائه:
يا سيدي وعمادي ... أمددتني بمدادي
كمسكنيك جميعاً ... من ناظري وفؤادي
أو كاللّيالى اللواتى ... رميننا بالبعاد
وقوله:
آخ الرجال من الأبا ... عد، والأقارب لا تقارب
إن الأقارب كالعقا ... رب بل أضر من العقارب
113- أبو الفتح ابنه- ذو الكفايتين «3»
من غرر شعره قوله من قصيدة عضدية أولها:
أفضت عقود، أم أفيضت مدامع ... وهذي دموع، أم نفوس هوامع؟!

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست