responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 174
ومن أخرى:
وقالوا اضطرب فى الأرض فالرزق واسع ... ومن لي بما قالوا، ورزقي ضيق؟!
فإن لم يكن في الأرض حر يغيثني ... ولم يك لي كسب، فمن أين أرزق؟!
84- أبو علي الحسن بن أحمد الجوهري الجرجاني
من وسائط قلائده قوله من قصيدة:
يا ليلة غمضت عني كواكبها ... ترفقي بجفون غمضها رمد
بكيت- بعد دموعي في الهوى- جلداً ... وهل سمعت بباك دمعه جلد؟
تذوب نار فؤادي في الهوى برداً ... وهل سمعت بنار ذوبها برد؟
ومن أخرى صاحبيه:
قدرت على قتلي بعدلك فاقتصد ... وكنت على قتلي بسيفك أقدرا
وأقسم لو روّيت سيفك من دمي ... لأورق بالود الصريح وأثمرا
وقوله:
ما إن لثمت بساط دارك خادماً ... إلا ليلثم في ذراك ركابي
وقوله في الغزل:
ومغلّف بالمسك في خديه ... شطر يشوق العاشقين إليه
ما جاءه أحد ليسرق نظرة ... إلا تصدق بالفؤاد عليه
وقوله:
من عاصمى يا بن أبي عاصم ... من لحظك المقتدر الظالم

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست