responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 163
إذا مرضنا أتيناكم نعودكم ... وتذنبون، فنأتيكم فنعتذر
لا تحسبوني غنياً عن مودتكم ... إني إليكم- وإن أثريت- مفتقر
63- الحسين بن الضحاك الخليع «1»
من غرر ملحه قوله في العتاب:
أين عطف الأديب فى بلد الغربة ... جوداً على ذوي الآداب؟!
أنا في ذمة السّحاب وأظما ... إن هذا لوصمة فى السّحاب
64- محمود بن حسن الوراق «2»
من أمثاله السائرة قوله:
تعصي الإله، وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع
وقوله:
فلو كان يستغني عن الشكر ماجد ... لعزة نفس أو علو مكان
لما أمر الله العباد بشكره ... فقال: اشكروني، أيها الثقلان
65- خالد الكاتب «3»
زبدة كلامه قوله:
رقدت فلم ترث للسّاهر ... وليل المحب بلا آخر
ولم تدر بعد ذهاب الرّقا ... د ما فعل الدهر بالناظر!!

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست